The news is by your side.

ألمانيا تبدأ استراتيجية جديدة ضد “عصابات العائلات العربية الكبيرة” فيها وتستهدف القضاء عليها !




قالت صحف ألمانية إن برلين تعتزم انتهاج سياسية تتسم بعدم التساهل مطلقاً مع “عصابات العائلات العربية الكبيرة”. وتتضمن الاستراتيجية زيادة عدد أفراد الشرطة والأمن وتحسين وسائل التحري والمراقبة  والمداهمة .

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “دي فيلت” الألمانية مطالبات لساسة ألمان بمزيد من الصرامة مع “عصابات العائلات العربية الكبيرة”.

وقال نائب رئيس كتلة التحالف المسيحي في البرلمان شيفان هاربارت:

“نريد زيادة الضغط عليهم ومطاردتهم بكل الوسائل”، مطالباً بتوفير المزيد من أفراد الشرطة والأمن والقضاء وتحسين وسائل التحري: “نظراً لعزلة تلك العصابات عن باقي المجتمع لن يتحقق أي نجاح إلا عن طريق وسائل تنصت ومراقبة مخفية” .






وكان الناطق باسم اتحاد نقابات الشرطة الألمانية بنيامين يندرو قد حذر من أن تلك العصابات قد تلجأ لتجنيد اللاجئين الذين قدموا مؤخراً إلى ألمانيا، لاسيما أولئك الذين لا يرون فرصاً سانحة لهم للاستقرار أو جني المال، وخاصة من الشباب…القادم من دول عربية شمال افريقيا ..

ويضيف بنيامين يندرو: “لقد وثقنا حالات تم فيها تجنيد لاجئين شباب للقيام بمهام قذرة لتلك العصابات، كبيع المخدرات أو القيام باعتداءات جسدية. العصابات تستغل بحث هؤلاء اللاجئين عن الأمان ومستقبل أفضل في ألمانيا، وتغريهم بوعود بحياة أفضل وفرص أكبر من خلال الانضمام إلى تلك الشبكات الإجرامية، لاسيما وأن هؤلاء اللاجئين لا توجد لهم أي سجلات قانونية لدى الشرطة




يُذكر أنه يوجد في حي نيكولن بالعاصمة الألمانية برلين وحده حوالي عشرة من تلك العائلات ويبلغ عدد أفرادها أكثر من ألف شخص. وتمتهن تلك العائلات مختلف أنواع الأنشطة غير القانونية كتهريب المخدرات وبيعها والدعارة والسطو المسلح والاعتداءت المدفوعة وتهريب الاموال والعملة والخمور والسجائر .

وفي هذا السياق نقل موقع DW الألماني عن الدكتور رالف غضبان، الذي أجرى دراسة معمقة حول اللاجئين اللبنانيين وتاريخهم في ألمانيا، قوله إن هناك مجموعة عرقية معينة يرتبط اسمها بهذه النشاطات الإجرامية، ألا وهي مجموعة “المحلمية”، نسبة إلى القبائل القديمة التي سكنت منطقة جنوب تركيا وشمال سوريا.

وبحسب الدكتور غضبان، فإن هذه المجموعة العرقية “تعاني من أزمة هوية عميقة – فهم غير مقبولين من العرب كعرب ولا يقبلهم الأكراد كأكراد. ولذلك، فهم تارة ما يوصفون بالأكراد، وتارة أخرى بالعرب أو اللبنانيين”.







قد يعجبك ايضا