The news is by your side.

مصلحة الهجرة السويدية تؤكد حسم قضايا اللجوء المقدمة قبل 2017 قبل منتصف 2018




كررت  مصلحة الهجرة السويدية تاكيداتها السابقة ، إنها تتوقع أن يحصل الأشخاص الذين تقدموا بطلبات لجوء في السويد، قبل العام 2017، على قرارات بشأن قضاياهم، قبل منتصف العام الحالي 2018.

وقال المدير العام للمصلحة ميكائيل ريبينفيك في تصريح رسمي نقله موقع المصلحة على الإنترنت: “لقد خلقنا الآن ظروف عمل مختلفة، وسخرنا كافة الطاقات الممكنة للمصلحة، في معالجة القضايا، وقد تمكنّا من تسوية نحو ربع مليون قضية لجوء خلال السنوات الثلاث الماضية”.

وبالفعل خلال بداية شهر مارس/2018  انجزنا الالاف من القرارات وارسلنها لاصحابها ،وسوف ننهي جميع الملفات العالقة من 2016 وماقبلها خلال منتصف صيف 2018





وبحسب مصلحة الهجرة، هناك استقرار في عدد طالبي اللجوء الذين يتقدمون بطلبات في السويد، ومن المؤمل استمرار ذلك طوال العام الجاري.

وتتوقع المصلحة أن يبلغ عدد طالبي اللجوء خلال هذا العام 23 ألف شخص، 1500 منهم تتوقع أن يكونوا من طالبي اللجوء القُصر القادمين الى السويد من غير صحبة ذويهم.

وفيما يخص العام المقبل 2019، تشير التوقعات الى أن 29000 شخصاً سيتقدمون بطلب لجوء في السويد، استنادا على انتهاء صلاحية قوانين الهجرة المشددة والمؤقتة في منتصف ذلك العام.

المراحل الأخيرة من عملية اللجوء

ومع تراجع أعداد طالبي اللجوء، وحسم العديد من قضايا اللجوء السابقة، فإن المصلحة نقلت تركيزها في العمل من استقبال طالبي اللجوء وفحص قضاياهم الى الجزء الأخير من عملية اللجوء، وهذا يعني أنه سيتم إنفاق المزيد من الجهود على مراكز ترحيل المرفوضة طلباتهم، وإعادتهم الى بلدانهم والقضايا التي تصل الى محاكم الهجرة.



وخلال العام الجاري، سيتم التركيز في فرز قضايا اللجوء الى أقسام مختلفة استنادا الى احتياجات التحقيق. كما ستزيد المصلحة من إجراءاتها الالكترونية في إدارة العمل من أجل خفض الأعمال الإدارية والتخفيف من الأعباء.

ووفقاً للتوقعات الحالية، فإن عدد القضايا التي لم يتم البت فيها سيتراجع من 36700 قضية الى 12800 قضية خلال عام 2018.

وقال ريبينفيك: “نريد وبأسرع وقت ممكن العودة الى العمل في القضايا في الوقت الحقيقي لها، أي التعامل مع قضايا اللجوء وفقاً للسقف الزمني المحدد لها من أجل تجنب مستلزمات إكمال الوثائق وتغيير الموظفين المسؤولين خلال فترة الانتظار”.

وأوضح، أن ما تركز عليه المصلحة الآن هو خلق قدرة جماعية مستقبلية تتكيف باستمرار مع مهامنا.







قد يعجبك ايضا