طفل في مالمو يحمل معه ذخيرة إلى الروضة والشرطة تصادر من منزل عائلته سلاح ومبالغ مالية كبيرة
تفاجأت إدارة روضة للأطفال في مالمو بجلب أحد الأطفال فيها ذخيرة سلاح معه الي الروضة واللعب بها مع الاطفال الاخريين وعند اكتشاف المعلمات بالروضة ان ما يحمله الطفل هي ذخيرة سلاح ..تم عزل الطفل وتوجية استفسار له عن كيفية حصوله علي هذه الذخيرة! .. وأجاب قائلاً، إنه حصل عليها من والـــده !.
وقد بلّغ الموظفون في الروضة الشرطة فورا بالأمر، والتي بدورها أصدرت أمراً فورياً خلال دقائق بتفتيش منزل عائلة الطفل البالغ من العمر حوالي الـ 6 سنوات.

وعثرت الشرطة التي حضرت بسيارات شرطة وعربة عمليات في منزل الطفل، حيث يقيم مع جديه وأخواله، على بندقية مُلقّمة وبندقية آلية سلاح اتوماتيك متطورة ، وعدداً من سترات واقية ضد الرصاص ،فضلاً عن 600 ألف كرونة نقداً مخبأة في خزانة للملابس.
وقد أنكر والد الطفل علاقته بأي سلاح واعتبر ان الامر غير منطقي وانه تفاجيء بوجود هذه الاسلحة بمنزله، بينما تم التحقيق مع افراد العائلة الاخريين بالمنزل بشكل منفرد و اعترف أحد أخوال الطفل الذي يسكن بالمنزل بحيازة الأسلحة والمال والدروع . وسيخضع خال الطفل هذا للمحاكمة بامتلاك سلاح وذخيرة ،و بشبهة غسيل الأموال بسبب المبلغ الكبير من النقود الذي عثرت عليه الشرطة في المنزل،
رغم أن المدعي العام لم يتمكن من إثبات ذلك حتى الآن الا ان وجود مبلغ كبير لعمل تجاري بالمنزل وليس بالبنك يعتبر امر به شبها قانونية مع وجود السلاح.
وادعى خال الطفل أن مصدر المال هو من شركة تجارية تمتلكها العائلة وان السلاح شخصي للصيد والهوايات الشخصية الرمزية .
بينما طالبت مصلحة الرعايا الاجتماعية مراجعة العائلة والطفل للتعرف علي مدي الخطر الذي يمكن ان يلحق بالطفل ودرجة الامان التي تتوفر للطفل بالمنزل .