الهجرة الالمانية توقف تجديد الاقامات المؤقتة للاجئين قاموا بزيارة بلدانهم الاصلية..وتحذيرات من حدوثها للاجئين في السويد
بدات سلطات الهجرة الالمانية في رصد حالات سفر اللاجئين الحاصلين علي اقامة لجوء وحماية في المانيا من الذين يسافرون الي بلادهم الاصلية لزيارات قصيرة ومتقطعة .
واعتبرت سلطات الهجرة الالمانية ان سفر لاجئين حاصلين علي حق الاقامة والحماية في المانيا الي دولهم الاصلية هو خرق قانوني لاسباب اللجوء وطلب الحماية في المانيا ، حيث ان اسباب طلب الحماية واللجوء تتعلق بوجود خطر علي حياة طالب اللجوء في بلده الاصلي .
وتم رصد الحالة التالية والتي تم نشرها في صحيفة المانيا اليوم الناطقة بالانجليزية :
حيث قام لاجي عازب سوري حاصل على اقامه لجوء لمدة ثلاث سنوات مقيم في مقاطعه نورد راين فيستفالن و كان علي موعد ” بالاوسلاندر” وهو المكتب المتخصص في متابعة وتجديد الاقامات في المانيا ” لتجديد الاقامه ، وتم كما تلاحظون بالصورة المرفقة ، سحب اقامته وفصله من الجوب سنتر – وهو مكتب صرف الاعانة والمساعدة المالية للمهاجرين في المانيا ” واعطائه “دولدونغ ” ترحيل من المانيا خلال ست شهور ..
و قام اللاجي بالتواصل مع محامي قانوني لتقديم استئناف ضد ترحيله ، الا ان سلطات الهجرة الالمانية علقت ان الشخص اذا كانت اقامته تعتمد علي لجوء وحماية لعدم امكانية عودته لبلده ، ثما قام الشخص بالسفر الي بلده فعليا ، فـــ قانونياّ اصبح اللاجيء ليس بحاجة للحماية في المانيا لانه قادر علي العودة لبلده ، والاستقرار فيها بدون خطر .
وتنتهي حقوقه في تجديد الاقامة في المانيا ،…….. واكد مسئول الهجرة الالمانية ، ” ان ماحدث ليس سحب اقامة وانما رفض تجديد الاقامة لانتهاء اسباب منحها” ..وهو امكانية عوده اللاجيء لبلده .
الي ان القوانين الاوربية وتحديدا في المانيا تتشابه في الاتجاه مع قوانين دول مثل السويد ، ومن الجيد ان يدرس اللاجيء في السويد اي قرار يتعلق بالسفر الي بلده الاصلي وتحديدا من لديهم اقامات مؤقتة ، فليس الخطر في سحب الاقامة فقط وانما في عدم تجديد الاقامة لاحقا . والامر يتعلق بكل الجنسيات وليس جنسية محددة.