سفاريا ديموكراتنا يدعو الى عدم تمديد الإقامات المؤقتة للمهاجرين في السويد ..وترويج لمقترحاته في انتخابات 2018
قال زعيم حزب سفاريا ديموكراتنا جيمي أوكسون، في حديث للتلفزيون السويدي، مساء أمس إن على مصلحة الهجرة التركيز على إعادة طالبي اللجوء في السويد الذين ليسوا بحاجة الى الحماية، الى البلد الذي جاءوا منه.
وأضاف في حديثه لبرنامج أجندة الإخباري الذي يبثه التلفزيون في الساعة التاسعة من مساء كل يوم: قائلاً:
-
يجب إعادة جميع من يفتقر الى احتياجات الحماية والذين لا ينبغي لهم التواجد هنا، في أقرب وقت ممكن”.
ويوجد في السويد نحو 52 ألف شخص من الذين يحملون تصاريح مؤقتة بالإقامة أغلبهم من سوريا وفلسطيني سوريا والعراق وافغاستان.
ووفقاً للقوانين المشددة التي كانت الحكومة قد أعلنتها بخصوص سياسة الهجرة، فإن معظم طالبي اللجوء يحصلون على تصريح بالإقامة المؤقتة، ويكون عليهم تقديم طلب تمديد تلك الإقامة بعد عام واحد.
“ مطالبات بحسب وعدم تجديد الاقامات الموقتة“
ولكن مقترحات ومطالبات حزب سفاريا ديموكراتنا ” ثالث اكبر حزب بالسويد وبالبرلمان ” ، تدعو الى عدم التمديد في حال كان الشخص غير محتاج الى الحماية على حد وصف الحزب.
وقال اوكيسون بهذا الصدد: “ذلك يعتمد إذا ما كان صاحب الطلب تتوفر لديه احتياجات الحماية أم لا. وبعدها يمكن الحكم على ذلك بشكل مختلف. واستمر قائلا أعتقد أن تقييمات اليوم سخية جداً …..اي ان الاغلابية من الخاصلين علي اقامة مؤقتة لايستحقون التجديد !“.
وفي الوقت الحالي، فإن مصلحة الهجرة هي من تتولى تقييم فيما إذا كان المتقدم على طلب اللجوء بحاجة الى حماية أم لا.
ويرى أوكسون، أن “مصلحة الهجرة أثبتت والى حد كبير بانها مؤسسة مساعدات ناشطة تقوم بتقييمات سخية جداً حول هذه القضايا“ ولا تقوم بعملها كمؤسسة حكومية لتطبيق القوانين.
“السويد ليست بحاجة الى المزيد من اللاجئين“!
كما يريد حزب سفاريا ديموكراتنا تشديد سياسة الرعاية الصحية للاجئين في السويد الذين يعيشون على المساعدات الحكومية حتى وأن كان لديه تصاريح بالإقامة الدائمة.
حيث دعا الحزب الى عدم شمولهم بالنظام الصحي المتبع الآن في السويد والاكتفاء بتقديم الرعاية الصحية لهم في حالة الطوارئ فقط تماماً كما يجري الآن مع طالبي اللجوء الذين يفتقرون الى الوثائق الثبوتية والحاصلين على رفض من مصلحة الهجرة. ويسعي الحزب الي الحصول علي مركز قوي بانتخابات 2018 لتطبيث مقترحاته ..