مهاجرة ارتيرية اثناء ذهابها لعملها توقفها الشرطه السويدية لطلب هويتها وعندما تسأل عن السبب يقال لها لانك سوداء !
وتضيف الفتاة :
– في البداية اصبت بالخرس والصدمة والارتباك ، ثم قلت أنا لست خائفة منك ، ولكن الشرطي السويدي لم يقل شيئ.
-الفتاة الارتيرية تقول أشعر بالإهانة، في نفس الوقت أنا لست مندهشة، لقد حدث ذلك من قبل، وليس لي فقط، ولكن لآخرين من عرقيات اخرى بألوان بشرة اخرى. ويشهد على ذلك الأصدقاء والعائلة ولكن لا نتحدث عن ذلك، نحن كامهاجرين من الشرق او افريقيا ربما نجد من وقت لاخر تمييز للون البشرة ..أستمع للحديث بالصوت من راديوا السويد
الامر لايتعلق بكون بشرتك سوداء او سمراء ..بل يكفي ان لاتكون لست ناصع البياض و”اشقر” لكي يتم تمييزك انك لست سويدي! .
الفتاة الارتيرية تتسأل هل لو كنت بيضاء شقراء وفي نفس اللحظة والمكان ..هل كان الشرطي سوف يوقفني لطلب هوية تحقق من شخصيتي !!
روبرت كارلسون، نائب رئيس شرطة الاقليم في يوتيبوري، حضر الى استوديو الاذاعة اليوم وعلق على ما حدث بالقول:
-غضبت حيال ذلك واصبت بخيبة أمل وحزن، لا اتوقع ذلك من رجل الشرطة…اعلم انها حالة فردية محدودة ولكنها مزعجة وغير مقبولة وسجلت بلاغاً ضد الشرطة والشرطي والمدعي العام يقوم الآن بتحقيق أولي، يقول روبرت كارلسون.
الفتاة الارتيرية ,هي ابنة داويت إسحاق الصحفي المشهور و المحتجز في إريتيريا منذ 16 عاماً علي خلفية نشاطه ضد التمييز والديكتاتورية في بلاده !
اما ابنته فـــ تعبر عن حزنها ،فهي تنتمي لعائلة لها سجل كبير في مكافحة التمييز والعنصرية ..وشات الصدفة الان أن تتعرض للتمييز والعنصريةـ ولكن ليس ببلد عنصري او ديكتاتوري …بل في اعرق دول العالم في الحقوق ودعم المهاجرين الســــويد..!