مسؤول بشركة باصات سويدية يكشف: 7 باصات متقادمة بيعت لسوريا وأحدها ظهر في فيديو
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً، كشف ماكس كارافاييف، المسؤول عن المبيعات في شركة Bus Market السويدية، عن بيع 7 حافلات قديمة انتهت صلاحية خدمتها في السويد إلى سوريا، حيث ظهر أحد هذه الباصات في فيديو تم تداوله مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت القصة عندما قام طالبان من ستوكهولم، ديفيد كوتي ونيمة بورماند، برحلة إلى الشرق الأوسط، وفوجئا برؤية حافلة تحمل شعار شركة النقل العامة السويدية SL تعمل في سوريا، وهو أمر غير معتاد نظراً لأن الحافلات التي تنتهي خدمتها يجب أن تُزال شعاراتها قبل بيعها أو تصديرها.
فيديو الباصات السويدية في سوريا
وأوضح كارافاييف أن شركة Bus Market تصدر سنوياً ما يقارب 500 حافلة من مختلف أنحاء السويد إلى دول عديدة في أوروبا والشرق الأوسط، ومن بينها سوريا، حيث تم تصدير 7 حافلات خلال الأشهر الماضية. وأضاف أن الحافلات لا تزال تحمل شعارات SL أثناء تشغيلها في الخارج، قائلاً: “أنا أتحمل المسؤولية عن ذلك”.
تجدر الإشارة إلى أن الحافلة التي ظهرت في الفيديو كانت مملوكة سابقاً لشركة Keolis التي كانت تشغلها لخدمة SL في ستوكهولم حتى بداية هذا العام. وبحسب القوانين المعمول بها، يفترض إزالة جميع الشعارات والإعلانات قبل بيع الحافلات للخارج.
وقد أثار الفيديو الذي شاركه الطالبان ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل، خصوصاً مع تساؤلات حول مدى الالتزام بالإجراءات الرسمية عند تصدير وسائل النقل العامة خارج السويد.
فيما لم يُكشف في الوقت الحالي عن الكلفة الإجمالية للصفقة أو اسم الشركة السورية التي استلمت الحافلات، إلا أن حجم الصفقة يشير إلى استثمار ملموس في وسائل النقل هناك.