من المعروف أيضاً أنّ السويد موطن للعديد من الشركات الدولية الناجحة مثل فولفو، سبوتيفاي، إيكيا، وغيرها. كما تعتبر موطناً للجوائز الأكاديمية الأكثر تقديراً على مستوى العالم مثل جائزة نوبل.
وفقاً لمؤشر الابتكار العالمي INSEAD في 2016 فإنّ السويد تأتي في المرتبة الثالثة، في حين أنّ العاصمة ستوكهولم جاءت في المرتبة 19 عندما تعلّق الأمر بجودة الحياة.
في هذا المقال ستجد قائمة بأفضل 5 مدن للدراسة في السويد وفق لتصنيف QS الذي صدر مؤخراً.
ستوكهولم
عاصمة السويد والقلب النابض للبلاد يصل عدد سكّانها إلى نحو 900 ألف نسمة، وهي مقر الحكومة والبرلمان والعائلة الحاكمة السويدية، كما تُعتبر موطناً لعدد من المؤسسات التعليمية المرموقة أبرزها: المعهد الملكي للتكنولوجيا، جامعة ستوكهولم، ومعهد كارولينسكا.
لوند
مدينة صغيرة يعود تاريخ إنشائها للقرن العاشر الميلادي وهي مركز لعدد من الشركات التقنية، كما أنّها موطن لجامعة لوند والتي تُعتبر ثاني أقدم جامعة في البلاد.
إذا فكّرت أن تستقر في مدينة لوند فلا تتوقّع حياة ليلة صاخبة!
أوبسالا
رابع أكبر مدينة في السويد، وهي موطن لجامعة أوبسالا التي تُعتبر أقدم جامعة في البلاد، كما احتلّت المرتبة 81 ضمن قائمة أفضل جامعات العالم، وهذا يعني أنّها واحدة من أفضل الجامعات في الشمال الأوروبي.
كمعظم المدن السويدية الأخرى، فإنّ أوبسالا واحدة من المدن الهادئة وتُعتبر مناسبة جداً لأولئك الذين يفضّلون الدراسة على الحياة الاجتماعية.
غوتنبرغ
ثاني أكبر مدينة في السويد وأهم موانئ البلاد، وموطن لاثنتين من أعرق الجامعات السويدية هي جامعة غوتنبرغ التي تُعتبر واحدة من أكبر الجامعات في شمال أوروبا، وجامعة تشالمرز التكنولوجية.
في 2012، عُيّنت غوتنبرغ عاصمة للطهي في السويد، وعزّز ذلك سمعتها بوصفها بؤرة تذوق الطعام في شمال أوروبا.
أوميا
تقع في أقصى الشمال وتبعد 400 كيلومتر فقط عن محيط الدائرة القطبية الشمالية، وتُعتبر اختياراً مناسباً لعشّاق الحياة البريّة والجمال الطبيعي الصارخ.
على الرغم أنّها مدينة صغيرة ونائية، إلّا أنّها تُعتبر أخد مراكز البحوث الرائدة في البلاد، وتمّ اعتبارها عاصمة للثقافة الأوروبية في 2014، وهي موطن لجامعة أوميا والتي دائماً ما تُصنّف ضمن أفضل 300 مؤسسة تعليمية على مستوى العالم.