The news is by your side.

جامعة ستوكهولم للاقتصاد تبدا استقبال طلبات الدراسة ضمن برنامج (RAMP)




للعام الثالث 2018 تستأنف جامعة ستوكهولم للاقتصاد والأعمال استقبال طلبات القادمين الجدد، بعد أن أطلقت الجامعة العام الفائت برنامجاً جديداً للمساهمة في تسريع اندماج خريجي الجامعات الذين وصلوا حديثاً إلى السويد. ويأمل هذا البرنامج التعليمي الجديد توفير مسار سريع إلى سوق العمل السويدي لتأهيل الخريجين الذين منحوا حق اللجوء.

عن البرنامج الدراسي المكثف الذي يستهدف شريحة اللاجئين من ذوي الشهادات الجامعية، مساره، ما انجزه حتى الآن، وما هي التطلعات للعام المقبل كان لنا لقاء مع مديرة برنامج الـ(RAMP)  .

 
  • كيف ظهرت فكرة برنامج دراسي للقادمين الجدد لديكم في جامعة استوكهولم للاقتصاد؟

الفكرة ظهرت خريف العام 2015  ونفذت من 2016 مع ذروة أزمة تدفق اللاجئين، في جامعة استوكهولم للاقتصاد (SSE)  ناقشنا كيف يمكننا كمؤسسة رائدة ان نوفر الفرصة الأفضل للاجئين لتسخير التعليم الذي لديهم بالفعل، ومساعدتهم على إثبات وجودهم في المجتمع السويدي.

قمنا بتطوير برنامج إدارة الأعمال المكثف السريع (RAMP) الذي يقدم للمشاركين فرصة ممتازة لتسريع حياتهم المهنية. ويفتح البرنامج في وجه المشاركين آفاقاً في الوصول إلى شبكة علاقاتنا الواسعة مع الشركات الرائدة. تشير الاحصائيات ان الفترة التي تأخذ اللاجيء الى الدخول بشكل كامل والاندماج بسوق العمل تمتد بين ٧ و ١٠ سنوات وهي فترة طويلة جدا كما نرى. ونحن نأمل بأن يكون لدى (RAMP) القدرة على تحسين وفتح الآفاق أمام أكبر عدد ممكن من القادمين.






  • هناك العديد من برامج الادماج للاجئين في السويد، ما هو المميز والفريد ببرنامج الـ (RAMP)؟

ما هو مميز ببرنامج الـ (RAMP) انه يجمع بين التدريب والتعليم التنفيذي على أعلى المستويات مع تأمين الوصول إلى شبكة من العلاقات مع المؤسسات والأفراد للمشاركين في البرنامج.

  • لو كنت قادماً جديداً من حملة الشهادات الجامعية فما الذي اخسره في حال عدم التسجيل في برنامج الـ (RAMP)؟

أنت تخسر فرصة في إنشاء نفسك، والحصول على تدريب جيد في احدى الشركات السويدية. يضاف إلى ذلك الدراسة في واحدة من الجامعات المعروفة في استوكهولم، والوصول إلى شبكة علاقات مهنية.

  • هل لك ان تحدثينا عن البرنامج من خلال الأرقام؟ على سبيل المثال ما هو عدد المتقدمين للبرنامج، وما هو العدد المخطط له للانخراط في الدراسة والتدريب؟

الرقم الأول 14 والذي يمثل عدد الطلاب في المرحلة التجريبية، بما أنها المرة الأولى لنا، أما الآن فنحن نأمل للمرة القادمة أن يكون لدينا  30  طالباً من اللاجئين. نحن ايضاً نعتقد أننا كنا في في مرحلة التعلم خلال الفترة السابقة عن كيفية الوصول إلى اللاجئين، والشركات التي ستقدم التدريب لهم. وحالما ننتهي من هذه المرحلة سيكون بإمكاننا الوصول إلى جامعات أخرى للتفكير بعمل برنامج مشابهة. وهو ما سيؤدي إلى غالباً إلى مضاعفة الفرص أمام القادمين الجدد. وأما عن أعداد المتقدمين للبرنامج فهم حتى الآن بالمئات.




  • إذا هل تعتقدين أن جامعات أخرى سوف تتبعكم في تبني برامج شبيهة بالـ (RAMP)؟

ليس في الوقت الراهن، لم نصل إلى هذا الحد حتى الآن، أعتقد ان واحدة من الأمور التي تجعلنا مميزين هي شبكة علاقاتنا الخاصة مع شركات بعينها، فنحن كلية اقتصاد وأعمال أسست من قبل مجتمع الأعمال السويدي. بينما تميل الجامعات إلى أن تكون أكثر استقلالا عن مجتمع الأعمال.

  • البرنامج فكرة جديدة، وأي فكرة جديدة تواجه المصاعب، ما هي الصعوبات التي واجهت البرنامج حتى الآن؟

التحدي الأكبر الذي واجهنا هو تمويل البرنامج، وهو ما تم التوصل لحله بشكل مذهل خلال وقت قصير، لدينا دعم حكومي، إضافة إلى دعم الشركات، وشبكة العلاقات. التحدي التالي كان العثور على شركات التدريب للمشاركين في البرنامج، التحدي الأول كان صعباً كما الثاني، الثالث والرابع كانا أسهل، بحيث اننا عندما نصل للحديث عن التحدي العاشر فان الامور كانت سهلة جداً.

التحدي التالي كان كيف نصل للاجئين، هناك أيضاً معايير معينة للمشاركة في البرنامج هي أن يكون المتقدم حاصلاً على حق اللجوء، والاقامة في السويد. والأهم أن يكون متقناً للغة الانجليزية، وحاصل على تعليم أكاديمي، ثم يأتي التحدي في أن نستطيع أن نوائم بين المتقدم وشركة تدريب تتناسب مع حقله الدراسي والأكاديمي أو الخبرة.




  • اللاجئون يأتون من بلدان عدة، وقد يختلف النظام التعليمي ويتباين مع النظام التعليمي السويدي، هل تعتقدين أن ذلك شكل أو قد يشكل لكم تحدياً في البرنامج؟ وكيف يمكنكم تذليل الصعوبات التعليمية أمام المشاركين؟

أعتقد أن تحدٍ كبير، ان تكون وصلت حديثاً وبلد اللجوء ليس واحدة من دول الجوار، والفكرة الأساسية خلف البرنامج هي تسهيل هذا التحول، عندما أقابل الناس لا أرى أنهم يعطون الأولوية لتعلم اللغة السويدية، في حين أنها يجب أن تكون في المقام الأول عندما تنتقل للعيش في بلد جديد. التدرب على اللغة السويدية سيجعل منك أقرب إلى البلد، ان السويديين أيضاً يقدرون أن يروا أن القادمين الجدد يحاولون تعلم لغتهم.

أيضا في هذا البرنامج الوضع هو أنه في الوقت الراهن اللاجئين إلى السويد يأتون من دول مثل العراق وإيران وسوريا وأفغانستان وإثيوبيا والصومال وإريتريا. هذا البرنامج هو برنامج موجه نحو الأعمال التجارية، بالنسبة لأولئك القادمين من مختلف البلدان فإن السياق هنا يمكن أن يكون مختلفاً. ألا وهو القيام بأعمال تجارية في بيئة ديمقراطية، واقتصاد السوق، وتحت سيادة القانون. نحن ندرك أنه يمكن أن يكون ذلك مختلفا عن بيئة الأعمال الأخرى، والبرنامج هو فرصة للتعرف على بيئة الأعمال السويدية.

  • القادمون الجدد يأتون من بلدان وثقافات متنوعة، هل هناك خطة لدمج المشاركين في البرنامج مع الطلبة الآخرين في جامعتكم؟

عملياً سيكونون في نفس المبنى. هذه المجموعة هي في التعليم التنفيذي، لذلك تتراوح أعمارهم بين 25-45. طلاب البكالوريس تبدأ  أعمارهك من 18 إلى من هم أكبر سناً لبرامج الماجستير. طبعاً سوف نبذل جهدًا بحيث يجتمعون ويتفاعلون مع الطلاب الآخرين. لدينا على سبيل المثال أيضاً برنامج ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية في نفس المبنى، ولكن لديه صلة واضحة مع رامب لذلك سوف نتأكد من السماح للمجموعتين باللقاء وتلبية  الحاجة إلى التفاعل.




إن هذا البرنامج يستهدف أي شخص يريد التوجه حقل الأعمال بغض النظر عن ماهية تعليميه الاكاديمي الأساسي. والشيء الأكثر أهمية ستكون الشبكة. وسيتيح ذلك فرصاً للتكامل. لذلك إذا كنت تناسب المعايير، وتود الانخراط في هذه التجربة من العمل لا تتردد في التقدم.

  • ما هي أهم نجاحات التجربة الاولى حتي الان برأيك؟

مع ان الفوج الاول سوف يتخرج بشهر 6 وينهي التدريب بشهر 8 اي ان البرنامج لم ينتهي بعد ومع ذلك نحن فخورين بأنه حتى الان ٥٠٪ منهم وقعوا عقود عمل مما يدل على نجاح برنامجنا في دعم القادمين الجدد في إيجاد فرص العمل. وأتمنى أن تزيد هذه النسبه خلال الشهرين القادمين لان ايجاد فرص عمل لهؤلاء الشباب والشابات هو هدف البرنامج.

  • هل لديك أي نقاط أخرى تودين الإضاءة عليها في نهاية حديثنا؟

يبدأ البرنامج في آب (أغسطس) 2018 ويستمر لعام واحد، وسيحضر المشاركون عشرة أسابيع من التعليم التنفيذي في جامعة استوكهولم للاقتصاد، جنباً إلى جنب مع التدريب في احدى الشركات المشاركة. الكثير من المشاركين يمتلك مهارات ومواهب فريدة من نوعها من شأنها أن تكون ذات فائدة كبيرة لأرباب العمل المحتملين. الأمر الذي قد يكون له أثر إيجابي في تعزيز القدرة التنافسية السويدية وطنياً ودولياً. ولذلك فإننا نرحب باللاجئين الحاصلين على الإقامة والراغبين في الحصول على خبرة مهنية، وتعليم أعلى وندعوهم ليقرأوا أكثر عن برنامج (RAMP) .




تقبل معظم الاختصاصات الاكاديمية في البرنامج شريطة ان يكون لدى المتقدم الرغبة في التوجه إلى حقل إدارة الأعمال في الحياة المهنية.كذلك فاننا نسعى الى تمثيلٍ متساوٍ بين الجنسين في برنامجنا. ولذلك فإننا نشجع المزيد من الاناث على التقدم بالطلبات.

بدأنا بتلقي الطلبات اعتباراً من نهاية آذار (مارس) 2018، ونقوم حالياً بمقابلة المرشحين.

لأي من الراغبين في  المشاركة في برنامج (RAMP)، نحن نوصي بالتقديم الآن من خلال الرابط:

www.hhs.se/ramp

معايير المشاركة في (RAMP):

ـ حاصل على حق اللجوء في السويد أو لم الشمل (يجب أن تكون حاصلاً على تصريح الاقامة قبل بدء البرنامج).

ـ حاصل على شهادة جامعية.

ـ لديك خبرة مهنية ذات صلة بموضوع دراستك.

ـ كفاءة عالية باللغة الانكليزية قراءة وكتابة.

للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع: www.hhs.se/ramp







قد يعجبك ايضا