تقرير طبي سويدي : أنتشار سرطان القولون راقب نفسك وانتبه لهذه الأمور !
في تقرير طبي سويدي حذر من أنتشار سرطان القولون في السنوات الأخيرة ، وأوضح أن اكتشاف السرطان في مراحله الأولى يجعل الشفاء الكامل منه أمراً ممكنا، وقد يبدأ بمجرد ألم عادي أوبالتعب المزمن والإرهاق. لذلك عليك أن تنتبه …. إليك بعض العلامات التي من الممكن أن تكشف مبكرا عن هذا المرض الخبيث وتعجل من إمكانية شفائه وفقا للتقرير السويدي .
1- قد تشير أعراض التعب المزمن والتراجع في الكفاءة وفقدان الوزن إلى مرض السرطان. ويعتبر التشخيص المبكر أمراً في غاية الأهمية لمنع نمو خلايا السرطان وانتشارها ، إذ من الأسهل علاج السرطان في مراحله الأولى عندما يكون أصغر حجماً وتكون فرص نجاح علاجه أكبر بكثير.
ويعتبر سرطان القولون واحدا من أكثر أنواع مرض السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم. ولكن في كثير من الأحيان يتم التعرف على المرض بعد فوات الأوان.!!!!
يمكن للأطباء اكتشاف الأورام الحميدة في الكشف عن سرطان القولون مع تنظير القولون ، ولكن قد يكون حصولك على فحص بالمنظار في السويد أمر صعب جدا ….أن لم يقتنع الطبيب بوجود ضرورة ذلك ـ وفي السويد اذا شك الطبيب بأنك لديك مشكلة حقيقية سوف يتم تحويلك لفحص وتحاليل للبراز ، وأهمها فحص الدم الخفي في البراز ، واذا اظهرت النتيجة وجود دمي خفي بالبراز وهو دم لا يرى بالعين ، او ارتفاع بنسبة محدد في krp . ، فسوف يحولك لمنظار القولون والمعدة فورا ..!
ولكن يمكن تشخيص المرض والمساعدة في رصده عن طريق التعرف على أعراضه، إليك بعض العلامات التي من الممكن أن تكشف عن هذا المرض الخبيث مبكرا، وتعجل من إمكانية شفائه.
التقدم في العمر
مع تقدم العمر، يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. غالبا سرطان القولون ممكن يصيب الإنسان في مرحلة قبل الأربعين ..ولكنه يزداد نسبته لمن بلغوا الأربعين ، ثم بعد الخمسين وفقا لمعهد روبرت كوخ،
وجود دم في البراز
وجود الدم أثناء عملية الإخراج قد يعتبر مؤشرا على الإصابة بالمرض، ولكن يجب التأكد أن هذا الدم ليس بفعل عوامل أخرى مثل الإمساك أو الإصابة بالبواسير. وينصح بالتوجه إلى الطبيب في حالة استمرار وجود الدم لفترة طويلة. أمراض الأمعاء أو التقرحات في الأمعاء قد تتطور أيضا إلى سرطان، إذ يمكن أن يسبب التهيج المستمر للغشاء المخاطي في الأمعاء لبعض الأورام الحميدة.
إذا كان لدى أسرتك سرطانات وراثية، فيجب عليك التحدث مع الطبيب حول المخاطر الشخصية والاحتياطات المناسبة. وفقا لمركز أبحاث السرطان الألماني في هايدلبرغ، فإن خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم يزيد في حالة وجود أفراد أصيبوا بالمرض قبل سن الخمسين.
إذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع الثاني، فهذا يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بثلاثة أضعاف. الأنسولين مهم بالنسبة للعلاج، إلا أنه لا يقلل من نسبة السكر في الدم فحسب، بل إنه يعزز النمو السرطاني أيضا.
التدخين
التدخين لا يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الرئة فحسب، بل ويزيد أيضا من خطر ظهور أشكال أخرى من السرطان. وفقا للدراسات العلمية، فإن استهلاك النيكوتين على المدى الطويل يمكن أن يضر الخلايا المعوية. لذلك يجب عليك بالتأكيد الامتناع عن التدخين.
ويبدو أن الألياف لها تأثير كبير على مكافحة نمو سرطان القولون. خاصة أن الحبوب ومنتجات الحبوب الكاملة يمكن أن تقلل بشكل كبير من مخاطر انتشار الورم داخل الجسم، كما تقلل الخضار بشكل عام من خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة. ويوصي التقرير بحوالي 30 غراما من الألياف يوميا من أجل ضمان حياة صحية مديدة.