The news is by your side.

بسبب ضرب طفله داخل إيكيا – الشرطة تعتقل الأب والسوسيال السويدي يتدخل

ألقت الشرطة السويدية، عصر اليوم الأحد، القبض على رجل في الثلاثينيات من عمره داخل فرع متجر IKEA (إيكيا) في منطقة Erikslund (إريكسلوند) التابعة لمدينة Västerås (فيستيروس)، وذلك بعد بلاغ من حارس أمن رصد تصرفًا عنيفًا تجاه طفل كان برفقة الرجل.




وبحسب ما أوردته صحيفة VLT المحلية، بدأت الواقعة كما يبدو بسلوك طبيعي من الطفل، تمثل في صراخ وحركة زائدة داخل المتجر، وهو أمر شائع في مثل هذه البيئات. إلا أن رد فعل الرجل، الذي يُعتقد أنه والد الطفل، جاء قاسيًا ومفاجئًا، إذ قام بضرب الطفل على رأسه وهزّه بعنف، مما دفع الحارس للتدخل فورًا والاتصال بالشرطة.



فتح تحقيق وتدخل السوسيال

حضرت الشرطة إلى المكان حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، وقامت بإبلاغ الجهات الاجتماعية (Socialtjänsten)، كما باشرت تحقيقًا أوليًا في الحادثة تحت بند “الاعتداء على طفل” – وهي تهمة تُعد خطيرة في القانون السويدي، وقد تؤدي لعقوبات مشددة، حتى في حال عدم وجود إصابات جسدية مرئية، نظراً لما تمثله من تهديد للسلامة النفسية والجسدية للطفل.




وأكدت الشرطة أنها تعمل بالتعاون مع السوسيال لمتابعة حالة الطفل والتأكد من وضعه النفسي والصحي، في حين لم تُعلن عن تفاصيل إضافية حتى الآن، بانتظار استكمال التحقيقات.

قضية تعيد الجدل حول حدود التأديب

الحادثة أعادت من جديد إلى الساحة النقاش المتجدد في السويد حول الخط الرفيع بين التأديب والعنف، ودور المؤسسات الاجتماعية في التدخل لحماية الأطفال. وتثير مثل هذه القضايا تساؤلات حول مدى الوعي المجتمعي بالقوانين الصارمة المتعلقة بسلوكيات الوالدين تجاه أبنائهم.




تجدر الإشارة إلى أن السويد تُعد من أوائل الدول في العالم التي جرّمت العقاب البدني للأطفال منذ عام 1979، وتتعامل السلطات مع أي انتهاك لهذا القانون بجدية قصوى، حتى وإن بدا في نظر البعض أنه تصرف “لحظي” أو “ناتج عن ضغط”.

 




قد يعجبك ايضا