أثار إعلان قائد قوات الدفاع السويدية، ميكايل بيدين، عن تأسيس شركة استشارية بالتعاون مع خطيبته ليندا ستاف، انتقادات حادة. ستاف كانت تشغل سابقًا منصب رئيس قسم العمليات الوطنية في الشرطة السويدية.
تركزت الانتقادات بشكل خاص على بيدين، حيث قام بتأسيس الشركة في حين لا يزال يشغل منصب قائد أعلى للقوات المسلحة السويدية، على الرغم من قرب انتهاء فترة ولايته بعد عدة أشهر.
صرح خبير في قانون العمل يُدعى تومي إيسيسكوغ لتلفزيون SVT السويدي أن هذا الأمر قد يؤثر سلبًا على ثقة قوات الدفاع السويدية. يُعتبر تأسيس الشركة نشاطًا جانبيًا يتمارسه بيدين، مما يهز الثقة في مهامه كقائد للقوات الدفاعية.
أيضًا، انتقد أندرياس غوتسافسون، رئيس تحرير صحيفة ETC، الشركة التي أسسها بيدين، واصفًا الأمر بأنه “مستغرب للغاية وبشكل لا يصدق”، خاصةً في ظل الحاجة لتعزيز الثقة في المهام الحساسة للقوات الدفاعية.
صوفيا نيربراند، كاتبة في صحيفة Kristianstadsbladet، أعربت عن انتقادات مماثلة وطالبت بيدين بالانتظار حتى انتهاء فترة ولايته قبل تأسيس شركة خاصة.
ووفقًا لصحيفة إكسبريسن، أسس بيدين الشركة مع ستاف في أكتوبر الماضي، حيث تركز الشركة على تقديم استشارات في المجالات الاستراتيجية وتطوير الأعمال والقيادة.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم قوات الدفاع أن بيدين يخطط لمستقبله الشخصي، وأنه لا يعتزم القيام بأي مهام في الشركة حتى انتهاء ولايته كقائد للقوات الدفاع في سبتمبر المقبل.