قررت الحكومة السويدية في اجتماعها امس الخميس إلغاء التعويض اليومي لطالبي اللجوء في حال اختاروا الانتقال من المساكن التابعة لمصلحة الهجرة للعيش في مناطق مصنفة بأنها تعاني من عزلة اجتماعية.
القرار يأتي تماشيا مع اتفاقية يناير التي وقعتها احزاب الحكومة، الاشتراكي الديمقراطي والبيئة، مع حزبي الوسط والليبراليين. الناطق في شؤون سياسة الهجرة في حزب الليبراليين، فريدريك مالم، يوضح في حديثه مع راديو السويد السبب وراء رغبة الاحزاب الاربعة اقرار هذا القانون. استمع اليه وتعرف على التفاصيل في الملف الصوتي اعلاه.
وكاتت الهجرة السويدية تعطى لطالبي اللجوء الحق في الحصول على التعويض أو البدل اليومي رغم تفضيلهم العيش في منازل أخرى، وهو ما أدى إلى تفاقم ظاهرة الإكتظاظ في بعض البلديات دون غيرها.
ويعيش عدد كبير من الأشخاص مع بعضهم البعض في مساحات ضيقة. وساهم هذا الوضع في إستغلال بعض العاملين في مجال العقارات للاجئين والإحتيال عليهم، وتعرضهم لخروقات أخرى مثل تسجيل العناوين بطرق ملتوية. ووفقا للقرارا فسوف يتم قطع المساعدات الشعرية والتي تصل مابين 1800 الى 200 كرونة على طالبي اللجوء الذين يتركون سكن مراكز اللجوء السويدية ، وينتقلون للسكن بسكن خاص في مدن ومناطق يتم تصنيفها بالمهمشة