The news is by your side.

ارتفاع في نسبة احتجاز طالبي اللجوء المرفوضين في السويد ممن ينتظرون الترحيل لبلدهم !




ازدادت نسبة الأشخاص المحتجزين لدى مصلحة الهجرة والمرفوضة طلبات لجوئهم والذين حُولوا إلى مصلحة السجون حيث تُفرض عليهم مراقبة شديدة وتقييد لحركتهمـ اغلبهم من افغانستان ودول البلقان والقليل من عرب العراق والمغرب وتونس وبعض الافارقة.






(ج.ع) أحد الأشخاص المحتجزين ،ارسل رسالة مع صديقة الذي تم اطلاق سراحه لعدم امكانية الترحيل لكي يرسلها للاعلام  ..يقول فيها ..انه يقضي 22 ساعة بغرفة صغيرة يفعل كل شيء فيها ،انها زنزانه في مبني مدني للاحتجاز ..واحتجز فيها لفترة اسبوعين ،لان المشرفين يشعروا انه خطر ..ويقول ان كنت كذلك فلماذا لا يتم ترحيله لسجن حقيقي ..انما انا غاضب لما يحدث لي ولقد صرحت في مسئولي الحجز .فاعتبروني خطر !




</di

يوجد لدى مصلحة الهجرة مساكن خاصة يتم فيها احتجاز اشخاص مرفوضين طلباتهم ويتحضرون للترحيل ولكن يتم ارسالهم لمصلحة السجون عندما يتم التأكد من أنهم يشكلون خطراً على انفسهم او حياة الآخرين .

في العام الماضي قامت مصلحة الهجرة باحتجار حوالي 169 شخصاً لدى مصلحة السجون أي بزيادة معدل 15% عن العام الذي يسبقه. – لا حظنا بوضوح أن غالبية الأشخاص المسجونين لدى قسم الترحيل في مصلحة الهجرة لديهم مشاكل سواءً فيما يخص المخدرات و العنف والغضب السريع .

يوجد داخل سجون الترحيل قواعد مهمة يجب ان يلتزم بها المحتجز ، والقيود تعتبر امر مزعج للمحتجزين .



محمد كامل (اسم مستعار) قال انه تم احتجازة 9 شهور بدون فائدة ولا ترحيل ، فلا اورواق حقيقية لديه لتسفيره الي بلده ، يقول ان الحجز لايوجد فيه اي انسانية ، ربما لا احد يعتدي عليك جسديا ، ولكن يتم تدميرك نفسيا ببطيء….نعاني من كل شيء ،طعام سيء ورعايا صحية منعدمة ،زيارات محددة وبشروط ، لا دخل ، لا حقوق قانونية ، لا اماكن للتسلية والترفية بالهواء بالخارج …اننا نعلم انه احتجاز ولكننا لسنا مجرمين ….#







قد يعجبك ايضا