The news is by your side.

قضية زوج يشتكي: زوجتي سافرت مع أطفالنا إلى السويد لكنها قررت الانفصال وحرماني من اطفالي




 

في السويد حالات عديدة يفقد فيها أحد الوالدين حقه برعاية أطفاله وحتى رؤيتهم والاجتماع بهم، بسبب الخلافات الزوجية، 

لم يكن يتوقع احمد الشاب العربي ، أن يكون يوم وداعه لزوجته الحامل وطفليه الذاهبين الي السويد عند شقيقتها، هو آخر يوم يراهم فيه، بعد أن قررت زوجته البقاء هناك بمفردهااا  ، وبدء حياة جديدة بعيداً عن الزوج.

 






 

الآن مر أكثر من سنتين والأب محروم من رؤية أولاده ويقف عاجزاً عن فعل أي شيء .

يوضح احمد البالغ من العمر 32 إن زوجته سافرت في  ديسمبر 2015 إلى السويد، وهي فترة نزوح المهاجرين في صيف وخريف 2015 الي اوروبا ، وكان الهدف هو الوصول  شقيقتها  المقيمة في السويد والبدء في العمل مع شقيقتها في مجال ” حلاقة وتجميل النساء” ..

وكان من المقرر أن تحاول الاستقرار ثما يلحق بها زوجها بلم الشمل ، لكن احمد تفاجئ باتصال من زوجته تقول فيه إنها ستستغل وجودها في السويد لتقديم لجوء هناك افضل من العمل ، وإنها ستتذرع لمصلحة الهجرة بأنها معرضة للتهديد في  بلدها الاصلي  بحكم طبيعة عملها واستهداف ” المتطرفين لعملها” .

 



 

ورغم محاولات احمد إقناع زوجته بالعدول عن الأمر كما يدعي  إلاّ أن ذلك لم يثنها عن قرارها، .

احمد أكد أنه تحدث بهذا الخصوص مع أحد المحاميين في بلده، والذي بدوره نصحه الاستمرار بمحاولات إقناعها للعودة بطرق ودية، لأنها تُعتبر الآن  تحت حماية الدولة السويدية ” كـ طالبة لجوء” وأن أي تصرف خاطئ منه سينقلب عكساً عليه.

ويعبر الأب عن مدى شوقه لطفليه، مؤكداً أن ما يزيده حرقة، هو عدم رؤيته بعد لأبنه الذي ولد في السويد، ويضيف أن كل ما يهمه في هذه الحياة هم أولاده، وأنه لم يعد يكترث لمستقبل زواجه على اعتبار أن زوجته هي التي قررت السير بهذا الاتجاه حسب زعمه.

 




 

ذريعة لتقديم اللجوء في السويد

ويصف احمد علاقته مع الزوجة بأنها كنت جيدة في البداية، إذ كانت دائماً ما ترسل له صور وفيديوهات لأولاده في السويد، لكن كل شيء تغير بعد أن رفضت مصلحة الهجرة السويدية طلب لجوئها، حيث دخلت في حالة وصفها بالهستيرية.

وكانت مصلحة الهجرة رفضت طلب لجوء الزوجة، والذي كان على أساس أن حياتها معرضة للتهديد بلدها بسبب الإرهاب، الا ان الهجرة اكتشفت اقامات طويلة في بلد اخري للزوجة ، وانها ادعت معلومات كاذبة حسب راي الهجرة السويدية .

وفي هذا الإطار يقول احمد، إن ما قدمته زوجته كان ادعاء كاذباً، وان حذرتها من طلب اللجوء في السويد قبل سفرها ، الا انها اقنعتني ان اختها التي تعيش بالسويد ستوفر لها عمل …..وهذا ما أكده احمد لمصلحة الهجرة السويدية، عندما أتصلت به لتأخذ منه كما يقول بعض المعلومات عن زوجته، مطالباً السلطات السويدية التأكد من صحة “ادعاءاتها” .

 



 

ويعتبر احمد أنه وبعد رفض الهجرة لطلب لجوء زوجته زادت المشاكل بينهما، حيث بدأت تعامله بطريقة أكثر جفاء، مؤكدة له أنها لن تعود له، وانها علمت بموقفه وتبليغه  للهجرة السويدية بمعلومات تؤكد انها تكذب لكي ترفضها ، وطلبت منه لهذه الغاية الطلاق .

محاولات للبقاء في السويد بشتى الطرق

ويدعي احمد، أن زوجته بدأت ترسل له كلاماً وصوراً لها ولرجال غرباء، وأنها في علاقة حالياً مع أحدهم (وقد أطلعنا على بعض من الدردشة التي كانت تجري بينهما عبر تطبيقي واتساب وفايبير) ، ويعتقد الزوج ان الزوج اصبحت مريضة نفسية وتحاول التاثير علي قضيتها  للبقاء بالسويد ،من خلال اثبات انها بعلاقات مع اخرين بالسويد ، وسوف تتعرض لجرائم الشرف اذا تم ترحيلها !

 




 

ومن بين هذه الدردشات، تأكيدها له على أنها ستفعل ما بوسعها للبقاء في السويد، كما تطالبه بأن يعيش حياته بدونها.

وفي هذا الإطار يقول احمد، إنه حاول التواصل مع مصلحة الهجرة السويدية، التي أكدت أنها لا تستطيع التدخل في هذا الأمر كا مشكلة عائلية .

 ويختم أحمد ، الذي لم يتحصل على الفيزا للسفر إلى السويد حديثه   بالقول، إنه بأي حق يحرم من رؤية أولاده، مناشداً السلطات السويدية  متابعة هذه القضية  ومنحه فيزا للدخول لرؤية اطفاله .

 







 

القضية والقصة تم نشرها كما وردت من المصدر. ولا علاقة لموقعنا بتفاصيل قانونية خاصة بالطرفين 

 

قد يعجبك ايضا