كشفت إحصائيات صادرة عن سلطة إصلاح المجرمين عن نقص في عدد المعلمين الذين يدرّسون في السجون السويدية.
عدد السجناء يرتفع لكن الأرقام تشير إلى انخفاض في عدد الأشخاص الذين يبدأون بالدراسة في السجون. الأسباب متعددة ولينا برو، المسؤولة عن تعليم الكبار في سلطة إصلاح المجرمين Kriminalvården، تتحدث عنها وتقول..
بدء أكثر من 2600 شخص بممارسة دراسة تعليمية داخل السجون في عام 2018، ولكن هذا الرقم يعتبر أقل بقرابة 500 سجين مقارنة بالأعوام السابقة.. وتضيف إنه أمر مؤسف عدم استطاعة العديد من السجناء من متابعة الدراسة، بسبب نقص أعداد المعلمين في السجون السويدية ،
وأضافت، ” إن توفر المعلمين الأكفاء في إدارة السجون في الوقت الحالي أكثر استقرارًا من الفترات الماضية، لكن النقص العام في المعلمين يشكل تحديات صعبة على المدى الطويل”. حيث نحتاج المزيد من المعلمين لكي يستطيع المزيد من الراغبين بالدراسة في السجن الالتحاق بنظام دراسي مستقر .
ويسمح للسجناء بالدراسة على المستوى الابتدائي إلى الثانوي ، والالتحاق بالدراسات الجامعية والدراسات العليا وفقا لشروط واليات محددة .